عبد الرزاق وللدبري ست سنين أو سبع سنين. ويحصل أيضًا نظر في كثير من العوالي الواقعة عمن تأخر سماعه من سفيان بن عيينة وأشباهه (١).
قال العراقى: وممن سمع من عبد الرزاق بعد ما عمي أحمد بن محمد بن شبويه قاله أحمد بن حنبل، وسمع منه أيضًا بعد التغير محمد بن حماد الطهراني، والظاهر أن الذين سمع منهم الطبراني في رحلته إلى صنعاء من أصحاب عبد الرزاق كلهم سمع منه بعد التغير، وهم أربعة أحدهم الدبري الذى ذكره المصنف وكان سماعه منه سنة عشر ومائتين، وكانت وفاة الدبري سنة أربع وثمانين ومائتين، والثاني من شيوخ الطبراني إبراهيم ابن محمد بن بري الصنعاني، والثالث إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن سويد، والرابع الحسن بن عبد الأعلى البوسي الصغاني. فهؤلاء الأربعة سمع منهم الطبراني في رحلته إلى اليمن سنة اثنتين وثمانين، وسماعهم من عبد الرزاق بآخره.
وممن سمع من عبد الرزاق قبل الاختلاط أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه وعلي بن المديني ويحيى بن معين ووكيع بن الجراح في آخرين أخرج لهم الشيخان من رواياتهم عن عبد الرزاق.
فممن اتفق الشيخان على الإخراج له عن عبد الرزاق: إسحاق بن راهويه وإسحاق بن منصور الكوسج ومحمود بن غيلان.
وممن أخرج له البخاري فقط عن عبد الرزاق مع علي بن المديني