للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

حديث، تغير حفظه قبل موته (١).


(١) "تهذيب التهذيب".
وفي المطبوع من "تاريخ الثقات" للعجلي: عبد الملك بن عمير كوفي تابعي ثقة، ويقال له: ابن القبطية، وكان على قضاء الكوفة، وهو صالح الحديث، روى أكثر من مائة حديث، وهو ثقة في الحديث.
وفي "تهذيب التهذيب": قال البخاري عن علي بن المديني: له نحو مائتي حديث. وقال علي بن الحسن الهسنجاني عن أحمد: مضطرب الحديث جدًا مع قلة روايته، ما أرى له خمسمائة حديث، وقد غلط في كثير منها. وقال إسحاق بن منصور: ضعفه أحمد جدًا. وقال صالح بن أحمد عن أبيه: سماك أصلح حديثًا منه، وذلك أن عبد الملك يختلف عليه الحفاظ. وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: مخلط.
وقال ابن أبي حاتم: ثنا صالح بن أحمد، ثنا علي بن المديني: سمعت ابن مهدي يقول: كان الثوري يعجب من حفظ عبد الملك. قال صالح: فقلت لأبي: هو عبد الملك بن عمير؟ قال: نعم. قال ابن أبي حاتم: فذكرت ذلك لأبي فقال: هذا وهم، إنما هو عبد الملك بن أبي سليمان، وعبد الملك بن عمير لم يوصف بالحفظ. وقال البخاري: سُمع عبد الملك ابن عمير يقول: إني لأحدث بالحديث فما أترك منه حرفًا، وكان من أفصح الناس. ورواه الميموني عن أحمد، عن ابن عيينة، من عبد الملك بن عمير مثله.
وقال أبو بكر بن عياش: سمعت أبا إسحاق الهمداني يقول: خذوا العلم من عبد الملك بن عمير. وقال النسائي: ليس به بأس. وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: كان مدلسًا. وقال ابن نمير: كان ثقة ثبتًا في الحديث. وقال ابن عبد البرقي عن ابن معين: ثقة إلا أنه أخطأ في حديث أو حديثين". اهـ
وقال المروذي عن أحمد: مضطرب الحديث، قل ما روى عنه إلا اختلف عليه. قيل: فهو أحب إليك أو عاصم؟ قال: عاصم.
وقال يعقوب بن سفيان: روى عنه شعبة، ومسعر، ثقة.
("العلل ومعرفة الرجال" رواية المروذي وغيره: [ص ١١٨]، و"المعرفة والتاريخ": [٣/ ٨٧]).

<<  <   >  >>