للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا علي بن المديني، قال: حدثنا ابن علية، قال: قدم علينا عطاء بن السائب البصرة، وكنا نسأله، قال: فكان يتوهم، قال: فيقول له: من، فيقول: أشياخنا: ميسرة، وزاذان، وفلان، وفلان.

قال علي: قال وهيب: قدم علينا عطاء بن السائب، فقلت: كم حملت عن عبيدة؟ قال: أربعين حديثًا. قال علي: وليس يروي عن عبيدة حرفًا واحدًا، فقلت: فعلي ما يحمل هذا؟ قال: على الاختلاط، إنه اختلط. قال علي: قلت ليحيى: وكان أبو عوانة حمل عن عطاء بن السائب قبل أن يختلط، فقال: كان لا يفصل هذا من هذا، وكذلك حماد بن سلمة وكان يحيى لا يروي حديث عطاء بن السائب إلا عن شعبة وسفيان. قال يحيى: قلت لأبي عوانة، فقال: كتبت عن عطاء قبل وبعد، فاختلط علي.

حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي الأسود، قال: سمعت إسماعيل بن علية يقول: كان عطاء بن السائب إذا سُئل عن الشيء، قال: كان أصحابنا يقولون، فيقال له: من؟ فيسكت ساعة، ثم يقول: أبو البختري، وزاذان، وميسرة، قال: وكنت أخاف أن يكون يجيء بهذا على التوهم، فلم أحمل منه شيئًا.

حدثنا محمد، قال: حدثنا الحميدي، قال: حدثنا سفيان قال: كنت سمعت من عطاء بن السائب قديمًا، ثم قدم علينا قدمة فسمعته يُحدّث بعض ما كنت سمعت، فخلط فيه فاتقيته واعتزلته.

حدثنا إبراهيم بن محمد، قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا

<<  <   >  >>