وقال النسائي: أحمد بن عبد الرحمن ابن أخي وهب كذاب. ("الضعفاء والمتروكين" للإمام النسائي). وقال ابن حبان: أحمد بن عبد الرحمن بن أخي بن وهب يروي عن عمه، حدثنا عن شيوخنا ابن خزيمة وغيره، وكان يحدث بالأشياء المستقيمة قديمًا حيث كتب عنه ابن خزيمة وذووه، ثم جعل يأتي عن عمه بما لا أصل له كأن الأرض أخرجت له أفلاذ كبدها. روى عمه عن مالك عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "إن الله زادكم صلاة إلى صلاتكم وهي الوتر" فيما يشبه هذا مما لا خفاء على من كتب حديث ابن وهب من رواية الثقات. ("المجروحين" [١/ ١٤٩]). وقال الحاكم: أحمد بن عبد الرحمن بن وهب المصري روى عنه مسلم أحاديث كثيرة احتج بها في المسند الصحيح. قلت لأبي عبد الله محمد بن يعقوب الحاكم: أنه يحدث عن أحمد بن عبد الرحمن؟ فقال: إن أحمد بن عبد الرحمن ابتلي بعد خروج مسلم من مصر، فأما أحمد بن عبد الرحمن ابن أخي ابن وهب فأنا لا أشك في اختلاطه بعد الخمسين وهو بعد خروج مسلم من مصر، والدليل عليه أحاديث جمعت عليه بمصر لا يكاد يقبلها العقل وأهل الصنعة، من تأملها علم أنها مخلوقة =