للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الآجري: سمعت أبا داود يقول: كنت عند عارم فحدّث عن حماد بن زيد عن هشام بن عروة عن أبيه أن ماعزًا الأسلمي سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - في السفر. فقلت له: حمزة الأسلمي، فقال: يا بني ماعز لا يشقى به جليسه. يعني أن عارم قال هذا وقد زال عقله (١).

قال النسائي: أبو النعمان اسمه محمد بن الفضل ولقبه عامر، وكان قد اختلط في آخر عمره.

وقال سليمان بن حرب: إذا وافقني أبو النعمان فلا أبالي من خالفني يعني عارم.

قال أبو عبد الرحمن: وكان أحد الثقات قبل أن يختلط (٢).

وقال النسائي أيضًا: عارم أبو النعمان ثقة، إلا أنه تغير، فمن سمع منه قديمًا فسماعه جيد، ومن سمع منه بعد الاختلاط فليسوا بشيء (٣).

قال العقيلي: محمد بن الفضل السدوسي أبو النعمان ولقبه عارم اختلط في آخر عمره.

حدثني حسين بن عبد الله الذراع، حدثنا أبو داود، قال: بلغنا أن عارم أنكر سنة ثلاث عشرة، ثم راجعه عقله، واستحكم به الاختلاط سنة ست عشرة ومائتين.


(١) "سؤالات الآجري" لأبي داود: [٢/ ٦٧].
(٢) "السنن الكبرى": [٥/ ٤٦٧] [ح ٩٥٩٣].
(٣) "السنن الكبرى" [٣/ ٦٩] [ح ٢٣٦٨] ط. مؤسسة الرسالة.

<<  <   >  >>