= منه. وقال أبو زرعة الدمشقي عن أبى نعيم: كان كيسًا حافظًا، وعن يزيد بن هارون قال: سمعت أبا جزء نصر بن طريف يقول: أبو معشر أكذب من في السماء ومن في الأرض. قال يزيد: فوضع الله تعالى أبا جزء، ورفع أبا معشر. وقال عمرو بن علي: كان يحيى بن سعيد لا يُحدّث عنه ويضعفه ويضحك إذا ذكره، وكان ابن مهدي يُحدّث عنه. وقال عبيد بن فضالة: يعرف وينكر. وقال الأثرم عن أحمد: حديثه عندي مضطرب لا يقيم الإسناد، ولكن أكتب حديثه أعتبر به. وقال أحمد بن أبي يحيى عن أحمد: يُكتب من حديث أبي معشر أحاديثه عن محمد بن كعب في التفسير. وعن يحيى بن معين: كان أميًا ليس بشيء. وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: كان صدوقًا لكنه لا يقيم الإسناد ليس بذاك، وعن يحيى بن معين: ليس بقوي في الحديث. وقال أبو حاتم: كان أحمد يرضاه ويقول: كان بصيرًا بالمغازي. وقال: كنت أهاب حديثه حتى رأيت أحمد يحدث عن رجل عنه فتوسعت بعد فيه. قيل له: فهو ثقة؟ قال: صالح لين الحديث محله الصدق. وقال ابن أبي مريم عن ابن معين: ضعيف يكتب من حديثه الرقاق، وكان أميًا يتقى من حديثه المسند. وقال الدوري عن ابن معين: ضعيف، إسناده ليس بشيء، يُكتب رقاق حديثه. وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ليس بشيء أبو معشر ريح. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال النسائي وأبو داود: ضعيف. وقال الترمذي: تكلم بعض أهل العلم فيه من قبل حفظه، قال محمد: لا أروي عنه شيئًا. وقال صالح بن محمد: لا يسوى حديثه شيئًا. وقال أبو زرعة: صدوق في الحديث وليس بالقوي. وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن علي بن المديني: كان ضعيفًا ضعيفًا، وكان يُحدّث عن محمد بن قيس، وعن محمد بن كعب بأحاديث صالحة. وكان يُحدّث عن نافع وعن المقبري بأحاديث منكرة. وقال عمرو بن علي الفلاس نحو ذلك، وزاد مع نافع: هشام بن عروة وابن المنكدر، وزاد: لا يُكتب. وقال ابن عدي: حدّث عنه الثقات، ومع ضعفه يُكتب حديثه. وقال ابن سعد: كان كثير الحديث ضعيفًا. وقال أبو داود أيضًا: له أحاديث مناكير. وذكره ابن البرقي فيمن احتملت روايته في القصص، ولم يكن متين الرواية. وقال الساجي: منكر الحديث، وكان أميًا صدوقًا إلا أنه يغلط. وقال ابن نمير: كان لا يحفظ الأسانيد. وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالمتين عندهم. وقال الدارقطني: ضعيف. وقال أبو نعيم الأصبهاني: روى عن نافع، وابن المنكدر، وهشام بن عروة، ومحمد بن عمرو الموضوعات لا شيء. =