للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهو الذي روى عن عكرمة عن ابن عباس قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يبيت الليالي المتتالية طاويًا وأهله لا يجدون عشاء، وكان عامتهم يأكلون خبز الشعير".

وروى عن عكرمة عن ابن عباس قال: "دخل عمر بن الخطاب على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو على حصير قد أثر في جنبه فقال: يا رسول الله لو اتخذت فراشًا أوثر من هذا؟ فقال: يا عمر مالى وللدنيا أو ما للدنيا ولى، والذي نفسي بيده ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سارٍ في يوم صائف فاستظل تحت شجرة ساعة ثم راح وتركها".

أخبرنا بالحديثين جميعًا عبد الله بن قحطبة قال: حدثنا عبد الله بن معاوية الجهني قال: حدثنا ثابت بن يزيد عن هلال بن خباب (١).

قال ابن حجر: قال الساجي والعقيلي: هلال بن خباب في حديثه وهم وتغير بآخره. وقال الحاكم أبو أحمد: تغير بآخره (٢).


(١) "المجروحين": [٣/ ٨٧].
(٢) "تهذيب التهذيب" [ترجمة هلال بن خباب].
وفيه أيضًا: "قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: شيخ ثقة. وقال ابن أبي خيثمة وغيره عن ابن معين: ثقة وليس بينه وبين يونس بن خباب قرابة. وقال ابن البرقي عن ابن معين: هلال بن خباب وصالح بن خباب أخوان ثقتان. وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يُخطئ ويُخالف.
وقال ابن عمار الموصلي والمفضل بن غسان الغلابي: ثقة، زاد ابن عمار: وأخوه يونس ضعيف.
وقال الخطيب: وهم ابن عمار، لا نعلم بين هلال ويونس نسبة. قال الخطيب: وزعم الجوزجاني أن هلال بن خباب، ويونس بن خباب، وصالح بن خباب أخوة ووهم في ذلك أيضًا. وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به".

<<  <   >  >>