وموسى بن داود هو الضبي الطرطوسي وثقه ابن نمير، وابن سعد، وابن عمار، والعجلي. وذكره ابن حبان في "الثقات". وقال الدارقطني: كان مصنفًا مكثرًا مأمونًا. وقال أبو حاتم: شيخ في حديثه اضطراب. وقال الخليلي: شيخ صدوق، سمع مالكًا والثوري، وله غرائب، رضيه الحفاظ. ("تهذيب التهذيب"، و"الإرشاد في معرفة علماء الحديث" [١/ ٤٣٥]). وأحمد بن سنان الواسطي ثقة حافظ. قال الفضل بن زياد: قال أحمد: أبو بكر بن عياش كان يضطرب في حديث هؤلاء الصغار، فأما عن أولئك الكبار ما أقربه. قلت: الحديث الذي رواه أبو بكر بن عياش، عن هشام، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة. قال: ما أدري أيش هذا، أبو بكر يضطرب عن هؤلاء. ("المنتخب من العلل" للخلال: [ص ١٨١]). قال يعقوب بن سفيان: حدثني الفضل قال: قال أبو عبد الله: أبو بكر يضطرب في حديث هؤلاء الصغار، فأما حديثه عن أولئك الكبار وما أقربه عن أبي حصين وعاصم، وإنه ليضطرب عن أبي إسحاق أو نحو ذا. ("المعرفة والتاريخ": [٢/ ١٧٢]). قال ابن طهمان: سُئل يحيى عن حديث رواه أبو بكر بن عياش فلم يلتفت إليه، قال: لم يروه شعبة ولا سفيان، لو رووه كان أبو بكر صدوقًا ("سؤالات ابن طهمان" لابن معين: [ص ٣٤]). قال ابن معين: حديث معاذ: "إذا سقت السماء" ليس يرويه إلا أبو بكر بن عياش، وليس هو بالقوي. ("سؤالات ابن طهمان" لابن معين: [ص ٣٩ - ٤٠]). وقال ابن معين أيضًا: أبو بكر بن عياش رجل صدوق، ولكنه ليس بمستقيم الحديث. وفي رواية: ليس به بأس، صدوق. ("سؤالات ابن محرز" لابن معين: [١/ ٦٩، ٨٢]). وقال ابن الغلابي: سألت ابن معين عن أبي بكر بن عياش فضعفه. ("تاريخ بغداد": [١٤/ ٣٧٨]). وقال أبو داود: شريك ثقة يُخطئ عن الأعمش، زهير وإسرائيل فوقه. إسرائيل أصح حديثًا من شريك. أبو بكر بن عياش بعد شريك. ("سؤالات أبي عبيد الآجري" لأبى داود: [١/ ١٧٥]). وقال الآجري: قلت لأبي داود: أبو بكر بن عياش كان يغلط؟ فقال: سمعت =