للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وإسماعيل هو ضعيف الحديث، ليس بمتروك، يكتب حديثه (١).


(١) "الجرح والتعديل": [٢/ ١٩٨].
وما ذكره يحيى القطان وأبو حاتم الرازي لا يقتضي وصف إسماعيل بن مسلم المكي بالاختلاط الإصطلاحي، إنما معناه أنه كان سيء الحفظ فيُخطئ في الأسانيد والمتون ولا يأتي بها على وجهها. فلا يصح وصف إسماعيل بأنه اختلط في آخر عمره.
وهناك رواة آخرين ذُكروا في كتب المختلطين لوصف العلماء لهم بالتخليط، ولا يصح وصفهم بالاختلاط الإصطلاحي، كـ (خصيف بن عبد الرحمن الجزري، وأبو جعفر الرازي).
وفي "تهذيب التهذيب": "قال عمرو بن على الفلاس: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن إسماعيل بن مسلم المكي. وقال إسحاق بن أبي إسرائيل عن ابن عيينة: كان إسماعيل يخطئ، أسأله عن الحديث فما كان يدري شيئًا. وقال أبو طالب عن أحمد: منكر الحديث.
وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: ما روي عن الحسن في القراءات، فأما إذا جاء إلى مثل عمرو ابن دينار أسند عنه أحاديث مناكير، ليس أراه بشيء، وكأنه ضعفه، ويسند عن الحسن عن سمرة أحاديث مناكير. وقال ابن معين: ليس بشيء. وقال ابن المديني: لا يُكتب حديثه. وقال الفلاس: كان ضعيفًا في الحديث يهم فيه، وكان صدوقًا يكثر الغلط، يُحدث عنه من لا ينظر في الرجال. وقال الجوزجاني: واه جدًا. وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث. وقال البخاري: تركه يحيى وابن مهدي، وتركه ابن المبارك وربما ذكره. وقال النسائي: متروك الحديث. وقال مرة: ليس بثقة. وقال ابن عدي: أحاديثه غير محفوظة، إلا أنه ممكن يُكتب حديثه. وقال ابن حبان: كان فصيحًا، وهو ضعيف يروي المناكير عن المشاهير ويقلب الأسانيد وقال الحربي: كان يُفتي، وفي حديثه شيء. وقال الحاكم عن أبي علي الحافظ: ضعيف.
وقال ابن خزيمة: أنا أبرأ من عهدته. وقال البزار: ليس بالقوي. وذكره الفسوي في باب من يرغب عن الرواية عنهم. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم. وذكره العقيلي والدولابي والساجي وابن الجارود وغيرهم في الضعفاء. وقال ابن سعد: قال محمد بن عبد الله الأنصاري: كان له رأي وفتوى وبصر وحفظ للحديث، فكنت أكتب عنه لنباهته". اهـ
وقال أبو داود عن أحمد: إسماعيل بن مسلم البصري الذى روى عن الحسن والزهري منكر الحديث جدًا، أهل البصرة تركوا حديثه، يحيى لم يحدث عنه.
وقال العقيلي: حدثنا الخضر قال: حدثنا أحمد بن محمد، قال: قلت لأبي عبد الله: =

<<  <   >  >>