للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

معاذ عن أبيه عن شعبة قال: سمعت الأشعث بن الأثرم قبل أن يخلط.

قال محمد: قبل أن يختلط (١).


(١) "المعرفة والتاريخ": [٢/ ١٠٤].
وقد انفرد شعبة رحمه الله بوصف أشعث بن سوار بالاختلاط. ففي "تهذيب التهذيب": "قال الثوري: أشعث أثبت من مجالد. وقال يحيى بن سعيد: الحجاج بن أرطاة ومحمد بن إسحاق عندي سواء، وأشعث دونهما. وقال عمرو بن على: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه، ورأيت عبد الرحمن يخط على حديثه. وقال أبو موسى: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عن سفيان عنه بشيء قط. وقال الدوري عن ابن معين: أشعث بن سوار أحب إلي من إسماعيل بن مسلم، وسمع من الشعبي، ولم يسمع من إبراهيم. وقال ابن معين مرة: ضعيف. وقال ابن الدورقي عنه: ثقة. وقال أحمد: هو أمثل في الحديث من محمد بن سالم، ولكنه على ذلك ضعيف الحديث. وقال العجلي: أشعث أمثل من محمد بن سالم. وقال أبو زرعة: لين. وقال النسائي والدارقطنى: ضعيف. وقال ابن عدي: ولأشعث بن سوار روايات عن مشايخه، وفي بعض ما ذكرت يخالفونه، وفي الجملة يكتب حديثه، وأشعث بن عبد الملك خير منه، ولم أجد له فيما يرويه متنًا منكرًا، إنما في الأحايين يخلط في الإسناد ويخالف. وقال الحافظ: إنما أخرج له مسلم في المتابعات. وقال البرقاني: قلت للدارقطني: أشعث عن الحسن، قال: هم ثلاثة يحدثون جميعًا عن الحسن: الحمراني وهو ابن عبد الملك أبو هانئ ثقة، وابن عبد الله بن جابر الحداني يعتبر به، وابن سوار يعتبر به وهو أضعفهم، روى عنه شعبة حديثًا واحدًا. وقال ابن حبان: فاحش الخطأ كثير الوهم. وقال ابن سعد: كان ضعيفًا في حديثه. وقال العجلي: ضعيف يُكتب حديثه. وقل مرة: لا بأس به وليس بالقوي، قال: وقال ابن مهدي: هو أرفع من مجالد، قال: والناس لا يتابعونه على هذا، مجالد أرفع منه. وقال ابن شاهين في الثقات عن عثمان بن أبي شيبة: صدوق، قيل: حجة؟ قال: لا. وقال بندار: ليس بثقة. وقال الآجري قلت لأبي داود: أشعث وإسماعيل بن مسلم أيهما أعلى؟ قال: إسماعيل دون أشعث، وأشعث ضعيف. وقال البزار: لا نعلم أحدًا ترك حديثه إلا من هو قليل المعرفة. واستنكر له العقيلي روايته عن الحسن عن أبي موسى حديث: "الأذنان من الرأس" وقال: لا يتابع عليه. اهـ

<<  <   >  >>