للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فقال له إنسان: إن يحيى يقول إنك قد اختلطت، فقال: لعن الله يحيى، أرجو أن يمتعني الله بعقلي حتى أموت.

قال إبراهيم: الخرف يكون ساعة خرفًا وساعة عقلًا.

قال الآجري: سمعت أبا داود يقول: كنت عند عارم فحدّث عن حماد بن زيد عن هشام بن عروة عن أبيه أن ماعزًا الأسلمي سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - في السفر.

فقلت له: حمزة الأسلمي، فقال: يا بني ماعز لا يشقى به جليسه. يعني أن عارم قال هذا وقد زال عقله.

وقال ابن أبي خيثمة: سمعت محمد بن بكار يقول: قد كان أبو معشر تغير قبل أن يموت تغيرًا شديدًا، حتى إنه كان يخرج منه الريح ولا يشعر به.

وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: أبو بكر بن أبي مريم ضعيف الحديث، طرقته لصوص فأخذوا متاعه فاختلط.

وقال الآجري: سألت أبا داود عن أبي بكر بن أبي مريم الغساني، فقال: سمعت أحمد يقول: ليس بشيء.

قال أبو داود: سرق له حلي فأنكر عقله.

وقد اعتمدت في كتابي هذا على هذه المصادر التالية:

١ - أحوال الرجال للجوزجاني.

٢ - الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي.

٣ - بيان الوهم والإيهام لابن القطان الفاسي.

٤ - تاريخ أبي زرعة الدمشقي.

<<  <   >  >>