للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبي عروبة قبل أن ينكر بالكوفة، وسماعه من الجريري مختلط.

قلت: فعبد الأعلى ويزيد بن زريع؟ قال: هؤلاء كتبوا قبل أن ينكرا على الجريري وسعيد (١).

روى البيهقي حديثًا ثم قال: تفرد به سعيد بن إياس الجريري وهو من الثقات إلا أنه اختلط في آخر عمره، وسماع يزيد بن هارون عنه بعد اختلاطه، ورواه أيضًا حماد بن سلمة عن الجريري وليس بالقوي، وقد روي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بخلاف ذلك (٢).

قال البخاري: قال لي علي: قال لي يحيى بن سعيد: الجريري بعد ما اختلط سنة إحدى أو اثنتين وأربعين.

قال يحيى: وقال لي كهمس بن الحسن: أنكرنا الجريري في الطاعون.

وقال يحيى: سألت الجريري فقلت: حدثك غنيم بن قيس عن أبي موسى: مثل القلب؟ فقال: نعم.

قلت: سمعت أبا عثمان، عن سلمان: "لولا أنكم تذنبون لجاء الله بقوم يذنبون فيغفر لهم؟ "، قال: نعم.

قلت: حدثك عبد الله بن بريدة، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "بين كل أذانين صلاة؟ " قال: نعم.

فلقيت عدي بن الفضل فقال: هو عبد الله بن مغفل، فلقيته فقال:


(١) "سؤالات ابن طهمان" لابن معين: [ص ١٠٣]، و"تاريخ الدوري": [٤/ ٢٨٥].
(٢) "السنن الكبرى" [٩/ ٣٦٠].

<<  <   >  >>