للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٨ - باب {يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ} [فاطر: ٥])

مناسبة الآية كتاب الرقاق ظاهرة، ولذا ترجم بذلك.

قال القسطلاني (١): أي: فلا تخدعنكم الدنيا ولا يذهلنكم التمتّع والتلذّذ بزهرتها ومنافعها عن العمل للآخرة وطلب ما عند الله، انتهى من "القسطلاني".

[(٩ - باب ذهاب الصالحين)]

أي: ذكر ذهاب الصالحين، أي: موتهم، وذهاب الصالحين من أشراط الساعة وقرب فناء الدنيا، انتهى من كلام "العيني" (٢).

[(١٠ - باب ما يتقى من فتنة المال. . .) إلخ]

قال العيني (٣): ومعنى الفتنة في كلام العرب الاختبار والابتلاء، والفتنة الإمالة عن القصد، ومنه قوله تعالى: {وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ} [الإسراء: ٧٣] أي: ليميلونك، والفتنة أيضًا الاحتراق، ومنه قوله تعالى: {يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ} [الذاريات: ١٣] أي: يحرقون، والابتلاء والاختبار يجمع ذلك كله، انتهى.

[(١١ - باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "هذا المال حلوة خضرة. . .") إلخ]

قال العلامة العيني (٤): قوله: "خضرة" التاء للمبالغة، أو باعتبار أنواع المال، وكذا الكلام في: حلوة، انتهى.

وزاد القسطلاني (٥): أو صفة لمحذوف كالبقلة، انتهى.


(١) "إرشاد الساري" (١٣/ ٥٠٤).
(٢) "عمدة القاري" (١٥/ ٥١٤).
(٣) "عمدة القاري" (١٥/ ٥١٥).
(٤) "عمدة القاري" (١٥/ ٥٢٠).
(٥) "إرشاد الساري" (١٣/ ٥١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>