للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[١٥ - أبواب الاستسقاء]

ههنا سبعة أبحاث لطيفة: الأول: في لغته، والثاني: في سببه، والثالث: في بدء شرعية صلاته، والرابع: في حكمها، والخامس: في وقتها، والسادس: في مختار الأئمة في كيفيتها، والسابع: في تكرار صلاته إذا لم يمطروا، بسطت هذه المباحث كلها في "الأوجز" (١) وهامش "اللامع".

أما بدء شرعيتها ففي "الأنوار الساطعة" (٢): شرعت في رمضان سنة ست من الهجرة، وفي هذه السنة من "مجمع البحار" (٣) وفيها: صلى صلاة الاستسقاء فمطروا سبعة أيام حتى قال: "حوالينا"، وفي هذه السنة ذكرها صاحب "التلقيح" (٤) وصاحب "الخميس"، وذكره الحافظ (٥) عن ابن حبان.

[(١ - باب الاستسقاء وخروج النبي - صلى الله عليه وسلم -. . .) إلخ]

قال الحافظ (٦): قوله: "خروج" أي: إلى المصلَّى كما سيأتي التصريح به، وزاد فيه: "وصلى ركعتين"، انتهى.

وقال القسطلاني (٧): قوله: "خروج" أي: إلى الصحراء، انتهى.

وهو الأوجه مما قدره الحافظ - رحمه الله - من قوله: إلى المصلى، كما سيأتي في كلام الحافظ بنفسه في "باب الاستسقاء في المصلى" من الفرق


(١) "أوجز المسالك" (٤/ ١٢١ - ١٣٠)، و"لامع الدراري" (٤/ ١٥٨ - ١٦٣).
(٢) "الأنوار الساطعة" (ص ٥٩٠).
(٣) "مجمع بحار الأنوار" (٥/ ٢٨٥).
(٤) "تلقيح فهوم أهل الأثر" (ص ٤٥)، و"تاريخ الخميس" (٢/ ٣).
(٥) "فتح الباري" (٢/ ٤٩٩).
(٦) المصدر السابق (٢/ ٤٩٢).
(٧) "إرشاد الساري" (٣/ ٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>