للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(١٠٦ - باب الخروج في رمضان)]

قال الحافظ (١): أراد به رفع وهم من يتوهم كراهة ذلك، انتهى.

أي: السفر في رمضان.

(١٠٧ - باب التَّودِيْع عند السفر)

أعم من أن يكون من المسافر للمقيم أو عكسه، وحديث الباب ظاهر للأول، ويؤخذ الثاني منه بطريق الأولى، وهو الأكثر في الوقوع، انتهى من "الفتح" (٢) و"العيني" (٣).

[(١٠٨ - باب السمع والطاعة للإمام. . .) إلخ]

أي: وجوب السمع والطاعة للإمام، ومطابقة الحديث للترجمة ظاهرة (٤).

(١٠٩ - باب يُقَاتل من وراء الإمام ويتقى به)

يقاتل بفتح المثناة، ولم يزد البخاري على لفظ الحديث، والمراد به المقاتلة للدفع عن الإمام، سواء كان ذلك من خلفه حقيقة أو قدامه، ووراء يطلق على المعنيين، انتهى من "الفتح" (٥).

وكتب الشيخ في "اللامع" (٦): قوله: "وإنما الإمام جنة" التشبيه في مجرد المقاتلة معه لا القتال دونه، انتهى.

قلت: وما أفاده الشيخ واضح، يعني: ليس التشبيه بالجنة بأن يكون الإمام مقدمًا على القوم والقوم خلفه، كما تقدم في شرح الرجمة من كلام الحافظ.

قوله: (نحن الآخرون السابقون) هذه الجملة طرف من حديث سبق بيانه في كتاب الجمعة وسبق في الطهارة أن عادته في إيراد هذه النسخة - وهي شعيب عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة - أن يصدر بأول


(١) "فتح الباري" (٦/ ١١٥).
(٢) "فتح الباري" (٦/ ١١٥).
(٣) "عمدة القاري" (١٠/ ٢٧٢).
(٤) "عمدة القاري" (١٠/ ٢٧٤).
(٥) "فتح الباري" (٦/ ١١٦).
(٦) "لامع الدراري" (٧/ ٢٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>