للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رعل وذكوان كانت بعدها، وفيه بعد، والصواب أنها نزلت في شأن الذين دعا عليهم بسبب قصة أُحد، انتهى.

وكتب الشيخ قُدِّس سرُّه في "اللامع" (١): بعد ذكر الباب: ولما كان في نزوله اختلاف أورد بعض الأقوال الأخر أيضًا في تفسيره، وإن لم يكن من المباحث المتعلقة بأُحد تبعًا واستطرادًا، انتهى.

قلت: وغرض الشيخ قُدِّس سرُّه أن الحديث الأول من الباب متعلق بأُحد دون الأخيرين، فنبَّه الشيخ بذلك أن ذكرهما للتنبيه على اختلاف في سبب النزول، نقل العيني فيه عدة أقوال، ذكرت في هامش "اللامع".

[(٢٣ - باب ذكر أم سليط)]

بفتح المهملة وكسر اللام، هي والدة أبي سعيد الخدري، كانت زوجًا لأبي سليط فمات عنها قبل الهجرة، فتزوجها مالك بن سنان الخدري فولدت له أبا سعيد، انتهى من "الفتح" (٢).

قال القسطلاني (٣): لا يعرف اسمها، وعند ابن سعد أنها أم قيس بنت عبيد بن زياد، من بني مازن، وكان يقال لها: أم سليط؛ لأن اسم ابنها سليط، انتهى.

قال العيني (٤): وهي امرأة من المبايعات، حضرت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أُحد، ثم قال: وحديث الباب مضى في "كتاب الجهاد" وفي "باب حمل النساء القرب إلى الناس في الغزو"، انتهى.

[(٢٤ - باب قتل حمزة)]

ليس في نسخة "الفتح" لفظ: "باب"، قال الحافظ (٥): كذا لأبي ذر،


(١) "لامع الدراري" (٨/ ٣٠٣).
(٢) "فتح الباري" (٧/ ٣٦٧).
(٣) "إرشاد الساري" (٩/ ١٣٣).
(٤) "عمدة القاري" (١٢/ ١١١).
(٥) "فتح الباري" (٧/ ٣٦٨ - ٣٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>