للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في القلب، وقال ابن كثير: أما النعاس فقد أصابهم يوم أحد، وأما يوم بدر فتدل له هذه الآية أيضًا، انتهى.

[(٥ - باب)]

بغير ترجمة، قال الحافظ (١): كذا للجميع بغير ترجمة، ووقع في شرح شيخنا ابن الملقن: "باب فضل من شهد بدرًا" وتبع في ذلك بعض النسخ، وهو خطأ من جهة أن هذه الترجمة بعينها ستأتي فيما بعد، فلا معنى لتكرارها، انتهى.

[(٦ - باب عدة أصحاب بدر)]

أي: الذين شهدوا الوقعة مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومن ألحق بهم، انتهى من "الفتح" (٢).

قلت: وبسط الحافظ في عدد من شهد بدرًا، وذكر اختلاف الروايات فيه، والجمع بينها، وقال أيضًا: ولأحمد والبزار والطبراني من حديث ابن عباس: كان أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر، قال: وهذا هو المشهور عند ابن إسحاق وجماعة من أهل المغازي، انتهى.

قوله: (وكان المهاجرون يوم بدر نيفًا على ستين) قال الحافظ: كذا في هذه الرواية، وسيأتي في آخر الكلام على هذه الغزوة أنهم كانوا ثمانين أو زيادة، انتهى.

[(٧ - باب دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - على كفار قريش. . .) إلخ]

المراد دعاؤه - صلى الله عليه وسلم - السابق وهو بمكة، وقد مضى بيانه في كتاب الطهارة، حيث أورده المصنف من حديث ابن مسعود المذكور في هذا الباب بأتم منه سياقًا، وأورده في الطهارة لقصة سلى الجزور ووضعه على


(١) "فتح الباري" (٧/ ٢٩٠).
(٢) "فتح الباري" (٧/ ٢٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>