للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الحافظ (١): فضل من شهد بدرًا، أي: مع النبي - صلى الله عليه وسلم - من المسلمين مقاتلاً للمشركين، وكأن المراد بيان أفضليتهم لا مطلق فضلهم، انتهى.

[(١٠ - باب)]

بغير ترجمة، هذا رجوع إلى أصل القصة، قال الحافظ (٢): كذا في الأصول بغير ترجمة، وهو فيما يتعلق ببدر أيضًا، انتهى.

وقال العلَّامة العيني (٣): وكل ما ذكر فيه لا يخلو عن أمر من أمور بدر، وقال (٤) فيما سيأتي في هذا الباب من قول كعب بن مالك: ذكروا مرارة بن الربيع وهلال بن أمية قد شهدا بدرًا: لما كانت هذه الأبواب المذكورة فيما يتعلق بغزوة بدر، والترجمة الأولى في "باب عدة أصحاب بدر" ذكر أن مرارة بن الربيع وهلال بن أمية من أهل بدر، وأنهما داخلان في العدة ردًا على من أنكر من الناس أنهما لم يشهدا بدرًا، إلى آخر ما قال.

وسيأتي الاختلاف في كونهما بدريًا أيضًا في "باب حديث كعب بن مالك".

(١١ - باب شهود الملائكة بدرًا)

تقدم القول في ذلك في "باب قوله تعالى: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ} " [الأنفال: ٩].

قال الحافظ (٥): أخرج يونس بن بكير في "زيادات المغازي" والبيهقي من طريق الربيع بن أنس قال: "كان الناس يوم بدر يعرفون قتلى الملائكة من قتلى الناس بضرب فوق الأعناق وعلى البنان مثل وسم النار" وفي


(١) "فتح الباري" (٧/ ٣٠٥).
(٢) "فتح الباري" (٧/ ٣٠٦).
(٣) "عمدة القاري" (١٢/ ٣٣).
(٤) "عمدة القاري" (١٢/ ٤٠).
(٥) "فتح الباري" (٧/ ٣١٢، ٣١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>