للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١ - باب قوله: {اللَّهُ الصَّمَدُ} [الإخلاص: ٢])

هكذا هذه الترجمة في النسخة "الهندية" وكذا في نسخة الحافظين ابن حجر والعيني.

قال الحافظ (١): ثبتت هذه الترجمة لأبي ذر، انتهى.

وفي نسخة "القسطلاني": قوله: {اللَّهُ الصَّمَدُ} بدون لفظ "باب".

قوله: (والعرب تسمي أشرافها الصمد) قال الحافظ (٢): وقال أبو عبيدة: الصمد السيد الذي يصمد إليه ليس فوقه أحد، فعلى هذا هو فعل بفتحتين بمعنى مفعول، انتهى.

وقال القسطلاني (٣) في تفسير الصمد: قال ابن عباس: الذي تصمد إليه الخلائق في حوائجهم ومسائلهم، وهو من صمد إذا قصد، وهو الموصوف به على الإطلاق فإنه مستغن عن غيره مطلقًا، وكل ما عداه محتاج إليه في جميع جهاته، وقال الحسن وقتادة: هو الباقي بعد خلقه، وعن الحسن: الصمد الحي القيوم الذي لا زوال له، وعن عكرمة: الذي لم يخرج منه شيء ولا يطعم، وعن الضحاك والسدي: الذي لا جوف له، وعن عبد الله بن يزيد: الصمد نور يتلألأ، وكل هذه الأوصاف صحيحة في صفاته تعالى على ما لا يخفى، انتهى.

(١١٣) {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}

بسم الله الرحمن الرحيم

هكذا في النسخ "الهندية" بغير لفظ "سورة" وفي نسخ الشروح الثلاثة بزيادة لفظ "سورة".

قال العيني (٤): وفي بعض النسخ، "سورة الفلق" ولم تثبت البسملة إلا


(١) "فتح الباري" (٨/ ٧٤٠).
(٢) "فتح الباري" (٨/ ٧٤٠).
(٣) "إرشاد الساري" (١١/ ٢٨٤، ٢٨٥).
(٤) "عمدة القاري" (١٣/ ٥٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>