للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(١١ - باب الدعاء إذا انتبه من الليل)]

وفي نسخة "القسطلاني" و"العيني": "بالليل".

قال القسطلاني (١): ولأبي ذر عن الحموي والمستملي: "من الليل".

قوله: (وقال كريب: وسبع في التابوت. . .) إلخ، قال العلامة القسطلاني (٢): أي: سبع من الكلمات أو الأنوار في الصدر الذي هو وعاء القلب تشبيهًا بالتابوت الذي يحرز فيه المتاع، أو التابوت الذي كان لبني إسرائيل فيه السكينة، أو الصندوق، أي: سبع مكتوبة عند كريب لم يحفظها ذلك الوقت، أو المراد بالتابوت حينئذ أن السبعة بجسد الإنسان لا بالمعاني كالجهات الست.

قوله: (وذكر خصلتين) أي: العظم والمخ كما قاله السفاقسي والداودي، وقال في "الكواكب": لعلهما الشحم والعظم، انتهى.

[(١٢ - باب التسبيح والتكبير عند المنام)]

قال الحافظ (٣): أي: والتحميد، انتهى. وكذا قال القسطلاني.

وقال العيني (٤): وكان ينبغي أن يقول: والتحميد أيضًا؛ لأن حديث الباب يشمل هذه الثلاثة، انتهى.

[(١٣ - باب التعوذ والقراءة عند النوم)]

ذكر فيه حديث عائشة في قراءة المعوذات، وقد تقدم شرحه في "كتاب الطب"، وبينت اختلاف الرواة في أنه كان يقول ذلك دائمًا أو بقيد الشكوى، انتهى من "الفتح" (٥).


(١) "إرشاد الساري" (١٣/ ٣٧٤).
(٢) "إرشاد الساري" (١٣/ ٣٧٦).
(٣) "فتح الباري" (١١/ ١١٩)، "إرشاد الساري" (١٣/ ٣٧٨).
(٤) "عمدة القاري" (١٥/ ٤٢٥).
(٥) "فتح الباري" (١١/ ١٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>