للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال في "القاموس" (١): الغوغاء الجراد بعد أن ينبت جناحه، أو إذا انسلخ من الألوان وصار إلى الحمرة، وشيء يشبه البعوض ولا يعض لضعفه، انتهى.

وقال في "البحر" (٢): غوغاء الجراد صغيره الذي ينتشر في الأرض، انتهى.

قوله: ({كَالْعِهْنِ}: كألوان العهن) وهو قول الفراء قال: {كَالْعِهْنِ} لأن ألوانها مختلفة كالعهن وهو الصوف، انتهى من "الفتح" (٣).

وفي هامش "اللامع" (٤): قال الرازي في "التفسير الكبير" العهن الصوف ذو الألوان، وفي قراءة ابن مسعود: كالصوف المنفوش، واعلم أن الله تعالى أخبر أن الجبال مختلفة الألوان على ما قال: {وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ} [فاطر: ٢٧] ثم إنه - سبحانه وتعالى - يفرق أجزاءها ويزيل التأليف والترتيب عنها فيصير ذلك مشابهًا بالصوف الملون بالألوان المختلفة، انتهى.

(١٠٢) {أَلْهَاكُمُ}

بسم الله الرحمن الرحيم

كذا في النسخة "الهندية" بدون لفظ "سورة" وبزيادة البسملة، وفي نسخ الشروح الثلاثة بزيادة لفظ "سورة" مع البسملة.

قال الحافظ (٥): ويقال لها: سورة التكاثر، وأخرج ابن أبي حاتم من طريق سعيد بن أبي بلال قال: كان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسمونها المقبرة، انتهى.

قال العيني (٦): وهي مكية.


(١) "القاموس المحيط" (ص ٧٢٥).
(٢) "البحر المحيط" (٨/ ٥٠٦).
(٣) "فتح الباري" (٨/ ٧٢٨).
(٤) "لامع الدراري" (٩/ ٢٠٨، ٢٠٩).
(٥) "فتح الباري" (٨/ ٧٢٨).
(٦) "عمدة القاري" (١٣/ ٥١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>