للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١٦ - باب قوله: {وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ. . .} [البقرة: ١٤٥]) إلخ

ليس في نسخة "القسطلاني" لفظ "باب".

قال الحافظ (١): ذكر فيه حديث ابن عمر المشار إليه قبل باب من وجه آخر، انتهى.

وقال العلَّامة العيني (٢): مطابقة الآية تتأتى بالتعسف يوضحها من يمعن النظر فيه، انتهى.

(١٧ - باب قوله: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ} [البقرة: ١٤٦])

وليس لفظ "باب" في نسخة "القسطلاني"، وموجود في نسخة "العيني" و"الفتح".

قال الحافظ (٣): ساق فيه حديث ابن عمر المذكور من وجه آخر، انتهى.

قال القسطلاني (٤): قوله: {يَعْرِفُونَهُ} - صلى الله عليه وسلم - بنعته وصفته {كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ} روي أن عمر سأل عبد الله بن سلام عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أنا أعلم به مني بابني، قال: ولم؟ قال: لأني لم أشك في محمد أنه نبي، فأما ولدي فلعل والدته خانت، زاد السمرقندي في روايته: أقر الله عينك يا عبد الله. وقيل: الضمير في {يَعْرِفُونَهُ} للقرآن، وقيل: لتحويل القبلة، وظاهر سياق الآية، ثم يقتضي اختياره، انتهى.

قلت: وأشار القسطلاني به إلى أن الإمام البخاري كأنه اختار هذا القول، أي: إرجاع الضمير إلى تحويل القبلة.


(١) "فتح الباري" (٨/ ١٧٤).
(٢) "عمدة القاري" (١٢/ ٤٣٣).
(٣) "فتح الباري" (٨/ ١٧٤).
(٤) "إرشاد الساري" (١٠/ ٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>