للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العتمة، والعشاء بالكسر والمد مثله، والعشاءان المغرب والعتمة، وزعم قوم أن العشاء من زوال الشمس إلى طلوع الفجر، انتهى.

وعامة الشرَّاح ذكروا المطابقة بلفظ العشي ولم يذكروا المطابقة بلفظ العشاء مع ذكرهم إياه في اختلاف النسخ، انتهى من هامش "اللامع".

[(٩٧ - باب القراءة في العصر)]

تقدم الكلام عليه في الباب السابق وعلى ما يؤخذ من الترجمة تصريحًا أو إشارة.

[(٩٨ - باب القراءة في المغرب)]

قال الحافظ (١): المراد تقديرها لا إثباتها لكونها جهرية، بخلاف ما تقدم في "باب القراءة في الظهر" من أن المراد إثباتها، انتهى.

[(٩٩ - باب الجهر في المغرب)]

قال الحافظ (٢): اعترض ابن المنيِّر على هذه الترجمة والتي بعدها بأن الجهر فيهما لا خلاف فيه وهو عجيب؛ لأن الكتاب موضوع لبيان الأحكام من حيث هي، وليس هو مقصورًا على الخلافيات، انتهى.

[(١٠٠ - باب الجهر في العشاء)]

قال الحافظ (٣): قدَّم ترجمة الجهر على ترجمة القراءة عكس ما صنع في المغرب ثم الصبح، والذي في المغرب أولى ولعله من النساخ، انتهى.

وتعقبه العيني كدأبه فقال (٤): المقصود الأعظم بيان الحكم لا الترتيب


(١) "فتح الباري" (٢/ ٢٤٦).
(٢) "فتح الباري" (٢/ ٢٤٨).
(٣) "فتح الباري" (٢/ ٢٥٠).
(٤) "عمدة القاري" (٤/ ٤٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>