للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من الطيب مخصوص، يعرفه أهل الحجاز وغيرهم، وجزم غير واحد، منهم النووي بأنه فتات قصب طيب يجاء به من الهند (١)، انتهى.

[(٨٢ - باب المتفلجات للحسن)]

أي: في بيان ذمّ النساء المتفلِّجات لأجل الحسن، والمتفلجات جمع متفلجة وهي التي تطلب الفلج أو تصنعه، والفلج: انفراج ما بين الثنيتين، والتفلج: أن يفرج بين المتلاصقين بالمبرد ونحوه، وهو مختص عادة بالثنايا والرباعيات، ويستحسن من المرأة، فربما صنعته المرأة التي تكون أسنانها متلاصقة لتصير متفلجة، وقد تفعله الكبيرة توهم أنها صغيرة؛ لأن الصغيرة غالبًا تكون مفلجة جديدة السنّ ويذهب ذلك في الكبر، وتحديد الأسنان يسمى الوشر بالراء، وقد ثبت النهي عنه أيضًا في بعض طرق حديث ابن مسعود من حديث غيره في "السنن" وغيرها (٢)، انتهى.

فورد النهي عن ذلك لما فيه من تغيير الخلقة الأصلية، انتهى من "الفتح" (٣) بزيادة من "العيني".

[(٨٣ - باب الوصل في الشعر)]

كذا في النسخة "الهندية" و"العيني" و"القسطلاني"، وفي نسخة "الفتح": "باب وصل الشعر".

قال العلامة العيني (٤): أي: في بيان ذمّ وصل الشعر، يعني: الزيادة فيه بشعر آخر، انتهى.

وقال الحافظ (٥) في شرح الترجمة: أي: الزيادة فيه من غيره، ثم قال


(١) انظر: "فتح الباري" (١٠/ ٣٧١).
(٢) "فتح الباري" (١٠/ ٣٧٢)، "عمدة القاري" (١٥/ ١١٣).
(٣) "فتح الباري" (١٠/ ٣٧٢).
(٤) "عمدة القاري" (١٥/ ١١٤).
(٥) "فتح الباري" (١٠/ ٣٧٤، ٣٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>