للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"الحريرة من اللبن" يقال: إنه يلقى فيه اللبن حقيقة، وقيل: المراد باللبن الدقيق نفسه؛ لأن رقيقه يشبه صورته صورة اللبن، انتهى.

[(١٦ - باب الأقط)]

بفتح الهمزة وكسر القاف وقد تسكن بعدها طاء مهملة، وهو جبن اللبن المستخرج زبده، وقد تقدم تفسيره في "باب زكاة الفطر" وغيره، انتهى من "الفتح" (١).

وفي هامش النسخة "الهندية" (٢): قال في "القاموس": الأَقْطُ، مثلثة ويحرك، ككتف ورجل وإبل: شيء يتخذ من المخيض الغنمي، انتهى.

[(١٧ - باب السلق والشعير)]

بكسر السين المهملة: نوع من البقل معروف، فيه تحليل لسُدَدِ الكبد، ومنه صنف أسود يعقل البطن، انتهى من "الفتح" (٣).

[(١٨ - باب النهش وانتشال اللحم)]

قال العلامة القسطلاني (٤): النهش بفتح النون وسكون الهاء بعدها سين مهملة في الفرع وأصله، وبالمعجمة في غيرهما، والانتشال: استخراج اللحم من المرق قبل نضجه، واسم ذلك اللحم: النشيل. والنهس: القبض عليه بالفم وإزالته من العظم أو غيره بعد الانتشال، وقيل: النهس بالمهملة: الأخذ بمقدم الفم، وبالمعجمة بالأضراس، انتهى.

والأوجه عند هذا العبد الضعيف: أن الغرض من هذا الباب ندب النهس إشارة إلى رواية الترمذي (٥): "انهشوا اللحم نهشًا فإنه أهنأ وأمرأ".


(١) "فتح الباري" (٩/ ٥٤٤).
(٢) "صحيح البخاري بحاشية السهارنفوري" (١١/ ٧٨).
(٣) "فتح الباري" (٩/ ٥٤٥).
(٤) "إرشاد الساري" (١٢/ ١٩٨).
(٥) "سنن الترمذي" (رقم ١٨٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>