للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يلقى الله تعالى لقي الله تعالى ولا حساب عليه"، وأصله عند أحمد بغير لفظه بسند جيد، انتهى.

[(٨ - باب عيادة النساء الرجال)]

أي: ولو كانوا أجانب بالشرط المعتبر، انتهى من "الفتح" (١)

[(٩ - باب عيادة الصبيان)]

مصدر مضاف لمفعوله، أي: عيادة الرجال الصبيان، وقد مرَّ حديث الباب في "الجنائز"، قاله القسطلاني (٢).

[(١٠ - باب عيادة الأعراب)]

بفتح الهمزة، وهم سكان البوادي، قاله الحافظ (٣).

وقال تحت حديث الباب: قال المهلب: فائدة هذا الحديث أنه لا نقص على الإمام في عيادة مريض من رعيته ولو كان أعرابيًّا جافيًا، ولا على العالم في عيادة الجاهل ليعلّمه ويذكّره بما ينفعه ويأمره بالصبر، إلى آخر ما ذكر الحافظ.

[(١١ - باب عيادة المشرك)]

قال الكرماني (٤): قالوا: إنما يعاد المشرك ليدعى إلى الإسلام إذا رجي إجابته إليه، وأما إذا لم يطمع في إسلامه فلا يعاد، انتهى.

وحكى الحافظ هذا القول عن ابن بطال، ثم قال (٥): والذي يظهر أن ذلك يختلف باختلاف المقاصد، فقد يقع بعيادته مصلحة أخرى، قال الماوردي: عيادة الذمي جائزة والقربة موقوفة على نوع حرمة تقترن بها من جوار أو قرابة، انتهى.


(١) "فتح الباري" (١٠/ ١١٧).
(٢) "إرشاد الساري" (١٢/ ٤٤٨).
(٣) "فتح الباري" (١٠/ ١١٩).
(٤) "شرح الكرماني" (٢٠/ ١١٨).
(٥) "فتح الباري" (١٠/ ١١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>