للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٧١) {إِنَّا أَرْسَلْنَا}

وفي نسخة "القسطلاني" "سورة {إِنَّا أَرْسَلْنَا} " بزيادة لفظ السورة، وفي نسخة الحافظين: "سورة نوح"، والبسملة ساقطة للجميع كما قال الحافظ (١)، قال العلامة العيني (٢): وهي مكية نزلت بعد النحل وقبل سورة إبراهيم عليه الصلاة والسلام، انتهى.

قوله: {أَطْوَارًا} [نوح: ١٤]: طورًا كذا وطورًا كذا. . .) إلخ، تقدم قول البخاري هذا في أوائل بدء الخلق وتقدم هناك شرحه فارجع إليه لو شئت.

قال الحافظ (٣): وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله: {وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا}: نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم خلقًا آخر، انتهى.

قوله: ({دَيَّارًا} [نوح: ٢٦]: من دور) بفتح الدال وسكون الواو "ولكنه فيعال" بفتح الفاء وسكون التحتية "من الدوران" لأن أصله دَيوار فأبدلت الواو ياء وأدغمت الياء في الياء، ولو كان فعّالًا لكان دوّارًا، انتهى من "القسطلاني" (٤).

وكتب الشيخ (٥): قوله: "ولكنه فيعال" إذ لو كان فعّالًا لكان دوّارًا، انتهى.

(١ - باب: {وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا} [نوح: ٢٣])

قال الحافظان ابن حجر والعيني (٦): سقطت هذه الترجمة لغير أبي ذر، قال العيني: وعن محمد بن كعب: كان لآدم عليه الصلاة والسلام خمس بنين: وَدّ، وسُواع، ويغوث، ويعوق، ونسر، فمات رجل منهم فحزنوا عليه فقال الشيطان: أنا أصور لكم مثله إذا نظرتم إليه ذكرتموه، قالوا: افعل،


(١) "فتح الباري" (٨/ ٦٦٦).
(٢) "عمدة القاري" (١٣/ ٤٣٦).
(٣) "فتح الباري" (٨/ ٦٦٦).
(٤) "إرشاد الساري" (١١/ ١٩٧).
(٥) "لامع الدراري" (٩/ ١٨٢).
(٦) "فتح الباري" (٨/ ٦٦٧)، و"عمدة القاري" (١٣/ ٤٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>