للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٧ - باب قوله: {يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ} [المائدة: ٦٧])

ذكر فيه طرفًا من حديث عائشة، وسيأتي بتمامه مع كمال شرحه في كتات التوحيد إن شاء الله تعالى، انتهى من "الفتح" (١).

(٨ - باب قوله: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ} الآية [المائدة: ٨٩])

سقط "باب قوله" لغير أبي ذر، وفسرت عائشة لغو اليمين بما يجري على لسان المكلف من غير قصد، وقيل: هو الحلف على غلبة الظن، وقيل: في الغضب، وقيل: في المعصية، وفيه خلاف آخر سيأتي بيانه في الأيمان والنذور، انتهى من "الفتح" (٢).

قوله: (أنزلت هذه الآية في قول الرجل: لا والله. . .) إلخ، كتب الشيخ قُدِّس سرُّه في "اللامع" (٣): وهذا اجتهاد منها لا أنه حديث مرفوع، انتهى.

قلت: هو كذلك كما أوضحته في هامشه، وفيه أيضًا: لا يقال: إن الحديث مرفوع في "سنن أبي داود"، وذلك لأن الإمام أبا داود أشار إلى ترجيح الوقف.

(٩ - باب قوله: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ. . .} [المائدة: ٨٧]) إلخ

سقط "باب قوله" لغير أبي ذر، قاله الحافظ (٤).

قوله: (ثم قرأ: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا. . .}) إلخ، كتب الشيخ قُدِّس سرُّه في "اللامع" (٥): ولا يبعد إرجاع الآية إلى النهي عن الاختصاء، انتهى.


(١) "فتح الباري" (٨/ ٢٧٥).
(٢) "فتح الباري" (٨/ ٢٧٥).
(٣) "لامع الدراري" (٩/ ٦٥).
(٤) "فتح الباري" (٨/ ٢٧٦).
(٥) "لامع الدراري" (٩/ ٦٥، ٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>