للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٧ - باب قوله - عز وجل -: {يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ} الآية [التوبة: ٣٥])

قال العلَّامة العيني (١): وليس في كثير من النسخ لفظ "باب"، انتهى.

(٨ - باب قوله: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا} الآية [التوبة: ٣٦])

ليس في بعض النسخ لفظ "باب"، قاله العيني (٢).

قوله: (إن الزمان قد استدار كهيئته) قال الحافظ (٣): تقدم الكلام عليه في أوائل بدء الخلق، وأن المراد بالزمان السنة، وقوله: "كهيئته" أي: استدار استدارة مثل حالته، ولفظ الزمان يطلق على قليل الوقت وكثيره، والمراد باستدارته وقوع تاسع ذي الحجة في الوقت الذي حلت فيه الشمس برج الحمل حيث يستوي الليل والنهار، انتهى.

وكتب الشيخ قُدِّس سرُّه (٤) في أوائل بدء الخلق: قوله: (استدار كهيئته) أي: صار كما كان في الأول فلا يتطرق إليه تغيير وتبديل كما كانت العرب تفعله، وإلا فالزمان كان على هيئته، غير أن العرب لما كانت تغيره وتصرف الشهور عن أوقاتها عدّ ذلك تغيرًا، انتهى. وبسط في "هامشه" الكلام على شرح الحديث.

(٩ - باب قوله: {ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ} [التوبة: ٤٠])

كتب الشيخ قُدِّس سرُّه في "اللامع" (٥): قوله: "لو أن أحدهم رفع قدمه رآنا. . ." إلخ، أراد بالرفع رؤيته إلى قدمه لما أن العادة أن القدم


(١) "عمدة القاري" (١٣/ ١٨).
(٢) "عمدة القاري" (١٣/ ١٩).
(٣) "فتح الباري" (٨/ ٣٢٤).
(٤) "لامع الدراري" (٧/ ٣٣٥).
(٥) "لامع الدراري" (٩/ ٩٨، ٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>