للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: الآية إذا نزلت في سبب من الأسباب لا يمتنع أن تكون عامة في نظير ذلك السبب، والله أعلم، انتهى.

[(٢٣) سورة المؤمنين]

ليست البسملة في النسخة الهندية وموجودة في نسخ الشروح، و"سورة المؤمنين" هكذا في نسخة "العيني" و"القسطلاني"، وفي نسخة "الفتح": "سورة المؤمنون".

قال القسطلاني (١): بالياء وفي نسخة "سورة المؤمنون" بالواو، وهي مكية، انتهى.

وهكذا في "العيني" إذ قال (٢): قال أبو العباس: مكية كلها، انتهى.

قوله: (وقال ابن عيينة) سفيان مما وصله في تفسيره من رواية سعيد بن عبد الرحمن المخزومي عنه في قوله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ} [المؤمنون: ١٧] أي: (سبع سماوات) سميت طرائق لتطارقها وهو أن بعضها فوق بعض، يقال: طارق النعل إذا أطبق نعلًا على نعل، وطارق بين الثوبين إذا لبس ثوبًا على ثوب، قاله الخليل والزجاج والفراء، أو لأنها طرق الملائكة في العروج والهبوط، قاله علي بن عيسى، وقيل: لأنها طرق الكواكب في مسيرها، والوجه في إنعامه علينا بذلك أنه جعلها موضعًا لأرزاقنا بإنزال الماء منها وجعلها مقرًّا للملائكة، ولأنها موضع الثواب ومكان إرسال الأنبياء ونزول الوحي، انتهى من "القسطلاني" (٣).

[(٢٤) سورة النور]

كذا بغير البسملة في النسخ الهندية، وفي نسخ الشروح الثلاثة ذكرت البسملة بعد السورة.


(١) "إرشاد الساري" (١٠/ ٤٩٠).
(٢) "عمدة القاري" (١٣/ ١٧٣).
(٣) "إرشاد الساري" (١٠/ ٤٩٠، ٤٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>