للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(١ - باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا عيش إلا عيش الآخرة")]

وفي نسخة "العيني" (١): "باب ما جاء في الصحة والفراغ وأن لا عيش إلا عيش الآخرة".

(٢ - باب مثل الدنيا في الآخرة، وقوله: {إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ} الآية [محمد: ٣٦])

هذه الترجمة بعض لفظ حديث أخرجه مسلم والترمذي والنسائي عن المستورد بن شداد رفعه: "والله ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه في اليمّ، فلينظر بم يرجع" وسنده إلى التابعي على شرط البخاري؛ لأنه لم يخرج للمستورد، واقتصر على ذكر حديث سهل، والمراد بذلك في الحديث التمثيل والتقريب، وإلا فلا نسبة بين المتناهي وبين ما لا يتناهى، انتهى مختصرًا من "الفتح" (٢).

(٣ - باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "كن في الدنيا كأنّك غريب. . .") إلخ

قال الحافظ (٣): هكذا ترجم ببعض الخبر إشارةً إلى ثبوت رفع ذلك إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وأن من رواه موقوفًا قصر فيه، انتهى.

[(٤ - باب في الأمل وطوله. . .) إلخ]

الأمل - بفتحتين -: رجاء ما تحبه النفس من طول عمر وزيادة غنى، وهو قريب المعنى من التمني، ثم ذكر الحافظ (٤) الفرق بين الأمل والتمني.

وقال العيني (٥): أي: هذا باب في بيان إلهاء الأمل عن العمل،


(١) "عمدة القاري" (١٥/ ٤٩٦).
(٢) "فتح الباري" (١١/ ٢٣٢).
(٣) "فتح الباري" (١١/ ٢٣٣).
(٤) "فتح الباري" (١١/ ٢٣٦).
(٥) "عمدة القاري" (١٥/ ٥٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>