للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١٨ - باب: {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} {وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [النساء: ٩٥])

قال القسطلاني (١): كذا في الفرع وأصله، وغيرهما بإسقاط {غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ} وثبت ذلك في بعضها، ولأبي ذر: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} الآية، وسقط ما بعد ذلك، انتهى.

قال الحافظ (٢): واختلفت القراءة في {غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ} فقرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم بالرفع على البدل من {الْقَاعِدُونَ}، وقرأ الأعمش بالجر على الصفة للمؤمنين، وقرأ الباقون بالنصب على الاستثناء، انتهى.

ولم يتعرض الحافظ ولا العلَّامة العيني لعدم ذكر البخاري لفظ {غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ} في الترجمة، ولعل النكتة في حذفه الإشارة إلى تأخر نزوله كما في حديث الباب.

(١٩ - باب قوله: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ} [النساء: ٩٧])

هكذا في النسخ "الهندية" و"العيني"، و"القسطلاني" (٣) بزيادة لفظ "باب"، قال القسطلاني: سقط لفظ الباب من أكثر النسخ وثبت في بعضها، انتهى.

وليس لفظ "باب" في نسخة "الفتح" وقال (٤): ليس عند الجميع لفظ "باب".

وقوله: (قطع على أهل المدينة بعث. . .) إلخ، المعنى أنهم ألزموا بإخراج جيش لقتال أهل الشام، وكان ذلك في خلافة عبد الله بن الزبير على مكة، انتهى من "الفتح".


(١) "إرشاد الساري" (١٠/ ١٨١).
(٢) "فتح الباري" (٨/ ٢٦٠).
(٣) "إرشاد الساري" (١٠/ ١٨٦).
(٤) "فتح الباري" (٨/ ٢٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>