للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما نذكره إن شاء الله تعالى، وقد روى الترمذي (١) من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها مرفوعًا: "بيت لا تمر فيه جياع أهله"، وقد وقع في كتاب ابن بطال: "باب الرطب بالتمر" بالباء الموحدة، وليس في حديث الباب مثل لذلك، انتهى.

[(٤٢ - باب أكل الجمار)]

بضم الجيم وتشديد الميم، ذكر فيه حديث ابن عمر في النخلة، وقد تقدم شرحه في "كتاب العلم" مستوفى، وتقدم الكلام على خصوص الترجمة بأكل الجمار في "كتاب البيوع"، انتهى من "الفتح" (٢).

[(٤٣ - باب العجوة)]

بفتح العين المهملة وسكون الجيم: نوع من التمر معروف، انتهى من "الفتح" (٣).

قال العيني (٤): أي: باب فضل العجوة على غيرها من التمر، وفي الترغيب على أكلها، وهي أجود تمر المدينة، ويسمونه لينة، وقيل: هي أكبر من الصيحاني يضرب إلى السواد، وذكر ابن التِّين أن العجوة غرس النبي - صلى الله عليه وسلم -، انتهى.

وفي هامش الهندية (٥): ودفع السحر والسم من خاصية ذلك النوع، أو من دعائه - صلى الله عليه وسلم -، أي: بالبركة، أي: من أكله في الصباح قبل أن يطعم شيئًا، قاله الطيبي. قال الكرماني: هو ببركة دعوته لا من خاصيته، وتخصيص عجوة المدينة وعدد السبع توقيفية من باب عدد الركعات، انتهى من "المجمع".


(١) "سنن الترمذي" (ح: ١٨١٥).
(٢) "فتح الباري" (٩/ ٥٦٩).
(٣) "فتح الباري" (٩/ ٥٦٩).
(٤) "عمدة القاري" (١٤/ ٤٤٥).
(٥) "صحيح البخاري بحاشية السهارنفوري" (١١/ ١٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>