للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النفختين أربعون" وقد تقدم شرحه في تفسير الزمر، انتهى (١).

(٧٩) {وَالنَّازِعَاتِ}

وفي نسخ الشروح الثلاثة بزيادة لفظ "سورة" وليست البسملة في شيء من النسخ.

قال العلامة العيني (٢): وتسمى سورة الساهرة، وهي مكية لا اختلاف فيها، وقال السخاوي: نزلت بعد سورة النبأ وقبل سورة {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ} [الانفطار: ١] وفي النازعات أقوال: الملائكة تنزع نفوس بني آدم، روي ذلك عن ابن عباس، والموت ينزع النفوس، قاله سعيد بن جبير، والنجوم تنزع من أفق إلى أفق تطلع ثم تغيب، والغزاة الرماة، قاله عطاء وعكرمة، انتهى.

(٨٠) {عَبَسَ}

هكذا في النسخ الهندية بغير لفظ "سورة" وبسملة، وفي نسخ الشروح الثلاثة بزيادتهما.

قال الحافظ (٣): سقطت البسملة لغير أبي ذر.

قال العيني (٤): وتسمى سورة السفرة، وهي مكية، وذكر السخاوي أنها نزلت قبل سورة القدر وبعد سورة النجم، وذكر الحاكم مصححًا عن عائشة "أنها نزلت في ابن أم مكتوم الأعمى، أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجعل يقول: يا رسول الله أرشدني، وعند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجال من عظماء المشركين، فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعرض عنه ويقبل على الآخرين" الحديث، انتهى.

قوله: (كلح وأعرض) وفي نسخة "العيني" و"القسطلاني" بعد ذكر


(١) انظر: "فتح الباري" (٨/ ٦٩٠).
(٢) "عمدة القاري" (١٣/ ٤٥٩).
(٣) "فتح الباري" (٩/ ٦٩٢).
(٤) "عمدة القاري" (١٣/ ٤٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>