للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والأذنين بالإصغاء، واللسان بالثناء، واليدين بالعطاء، والبدن بالوفاء، والقلب بالخوف والرجاء، والروح بالتسليم والرضاء، ذكره في "الفتح"، انتهى من "القسطلاني" (١).

وقال صاحب "الفيض" (٢): وراجع معنى التفضيل من رسالة الشاه عبد العزيز (٣) في "تفضيل الشيخين"، فإنه قد كفى وشفى، انتهى.

[(٦٩ - باب قول "لا حول ولا قوة إلا بالله")]

بسط العلامة القسطلاني في وجوه إعرابه الخمسة المقررة في كتب العربية، فارجع إليه لو شئت (٤).

[(٧٠ - باب "لله تعالى مائة اسم غير واحد")]

أفاد صاحب "الفيض" (٥): إنما نقص واحد من المائة إبقاءً للوترية، انتهى.

قال العلامة القسطلاني (٦): ولم يقع في شيء من طرق الحديث سرد الأسماء إلا في رواية الوليد بن مسلم عند الترمذي، وفي رواية زهير بن محمد عن موسى بن عقبة عند ابن ماجه، والطريقان يرجعان إلى رواية الأعرج، وفيها اختلاف شديد في سرد الأسماء والزيادة والنقص، ووقع سرد الأسماء أيضًا في طريق ثالث عند الحاكم في "مستدركه".

واختلف العلماء في سرد الأسماء هل هو مرفوع أو مدرج؟ إلى آخر ما ذكر القسطلاني، ثم قال: وليس المراد من الحديث حصر الأسماء في التسعة والتسعين، قال القرطبي: ويدلّ عليه أن أكثرها صفات، وصفات الله تعالى لا تتناهى، إلى آخر ما بسط.


(١) "إرشاد الساري" (١٣/ ٤٧١)، وانظر: "فتح الباري" (١١/ ٢٠٩، ٢١٠).
(٢) لعله سهو قلم، ليست هذه الرسالة للشاه عبد العزيز بل لوالده الشاه ولي الله الدهلوي باسم: "قرة العينين في تفضيل الشيخين".
(٣) "فيض الباري" (٦/ ٢٤٦).
(٤) "إرشاد الساري" (١٣/ ٤٧٤).
(٥) "فيض الباري" (٦/ ٢٤٦).
(٦) "إرشاد الساري" (١٣/ ٤٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>