للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المصنف لأنه أخذ الترجمة من دليل القرآن وذكر النصف. وقيل - القائل الحافظ - رحمه الله - -: أشار البخاري إلى الرواية التي وردت بلفظ النصف، وقد أخرجه أحمد من حديث أبي هريرة بلفظ: "نصف الليل أو ثلث الليل الآخر"، انتهى.

[(١٦ - باب الدعاء عند الخلاء)]

أي: عند إرادة الدخول، ذكر فيه حديث أنس، وقد تقدم شرحه في "كتاب الطهارة"، وفيه ذكر من رواه بلفظ: "إذا أراد أن يدخل"، انتهى من "الفتح" (١).

وتقدم الكلام على الخلاف في المسألة في "كتاب الطهارة".

[(١٧ - باب ما يقول إذا أصبح)]

ذكر فيه ثلاثة أحاديث، وقد ورد فيما يقال عند الصباح عدة أحاديث ذكرها الحافظ، منها حديث عبد الله بن غنام البياضي رفعه: "من قال حين يصبح: اللَّهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر، فقد أدى شكر يومه، ومن قال مثل ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته"، انتهى من "الفتح" (٢). ويقول في المساء: "اللَّهم ما أمسى" بدل "ما أصبح".

[(١٨ - باب الدعاء في الصلاة)]

قال الحافظ (٣): ذكر فيه ثلاثة أحاديث، وقد تقدم الكلام على حديث أبي بكر الصديق في "باب الدعاء قبيل السلام" في أواخر صفة الصلاة قبيل "كتاب الجمعة"، انتهى.


(١) "فتح الباري" (١١/ ١٢٩).
(٢) "فتح الباري" (١١/ ١٣٠، ١٣١).
(٣) "فتح الباري" (١١/ ١٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>