للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(٣ - باب الشفاء في ثلاث)]

سقطت الترجمة للنسفي، ولفظ "باب" للسرخسي، انتهى من "الفتح" (١).

(فائدة): كتب الشيخ قُدِّس سرُّه في "اللامع" (٢): قوله: "ورواه القمي. . ." إلخ، وهذا القمي غير القمي المعتبر في الروافض، فلا يغرنّ أحدًا قول الرافضة: أن القمي معتبر حتى إنه من رواة البخاري، انتهى.

وفي هامشه: القمي منسوب إلى قم: بلد بعراق العجم، وما له في البخاري سوى هذا الموضع، ورقم عليه الحافظ في "التهذيب": خت والأربعة، وما أفاده الشيخ من أنه ليس من الروافض به جزم شيخنا في "البذل" إذ قال: ليس هو بابن بابويه القمي الرافضي كما زعمه بعض المتأخرين، انتهى.

وهذا ظاهر فإن الرافضي هو ابن بابويه، وراوي البخاري ابن عبد الله بن سعد، وقد ذكره الحافظ في "مقدمة الفتح" في سياق أسماء من طُعِن فيه من رجال البخاري في المعلقات، انتهى ملخصًا.

(٤ - باب الدواء بالعسل وقول الله تعالى: {فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ} [النحل: ٦٩])

كأنه أشار بذكر الآية إلى أن الضمير فيها للعسل وهو قول الجمهور، وزعم بعض أهل التفسير أنه للقرآن.

قال الحافظ (٣): والعسل يذكر ويؤنث، وأسماؤه تزيد على المائة، وفيه منافع كثيرة، ثم بسطها.

قوله: (إن كان في شيء من أدويتكم خير. . .) إلخ، قال السندي - رحمه الله - في


(١) "فتح الباري" (١٠/ ١٣٧).
(٢) "لامع الدراري" (٩/ ٤٥٥، ٤٥٦).
(٣) "فتح الباري" (١٠/ ١٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>