للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غلام، فإذا بلغ سبعًا يافع، فإذا بلغ عشرًا حزور، فإذا بلغ خمس عشرة قمدّ، فإذا بلغ خمسًا وعشرين عنطنط، فإذا بلغ ثلاثين صملّ، فإذا بلغ أربعين كهل، فإذا بلغ خمسين شيخ، فإذا بلغ ثمانين همّ، فإذا بلغ تسعين فان، انتهى من "الفتح" (١).

وقال القسطلاني (٢): قوله: "هذا نبيكم صلى الله تعالى عليه وسلم" يعني يكون لك الظفر والغلبة على المشركين حتى يختم لك بجميل العاقبة، فلا يحزنك تكذيبهم وتماديهم في كفرهم، وقيل: سماء بعد سماء كما وقع في الإسراء والمعنى على الجمع: لتركبن أيها الناس حالًا بعد حال وأمرًا بعد أمر، وذلك في موقف القيامة، أو الشدائد والأهوال: الموت ثم البعث ثم العرض، أو حال الإنسان حالًا بعد حال: رضيع ثم فطيم ثم غلام ثم شاب ثم كهل ثم شيخ، انتهى.

(٨٥) {الْبُرُوجِ}

هكذا في النسخ الهندية، وفي نسخ الشروح الثلاثة بزيادة لفظ "سورة".

قال الحافظ (٣): تقدم في أواخر الفرقان تفسير البروج، انتهى.

قال العيني (٤): وهي مكية، والبروج الاثنا عشر وهي قصور السماء على التشبيه، وقيل: البروج النجوم التي هي منازل القمر، وقيل: عظام الكواكب، وقيل: أبواب السماء، انتهى.

قوله: (وقال مجاهد: {الْأُخْدُودِ} [البروج: ٤]: شق في الأرض) قال الحافظ (٥): وصله الفريابي بلفظ: شق بنجران كانوا يعذبون الناس فيه، وأخرج مسلم والترمذي وغيرهما من حديث صهيب قصة أصحاب الأخدود


(١) "فتح الباري" (٨/ ٦٩٨).
(٢) "إرشاد الساري" (١١/ ٢٣٠).
(٣) "فتح الباري" (٨/ ٦٩٨).
(٤) "عمدة القاري" (١٣/ ٤٧٣).
(٥) "فتح الباري" (٨/ ٦٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>