للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(٤٦ - باب الاستعاذة من فتنة الغنى)]

قال القسطلاني (١): هو كصرف المال في المعاصي، انتهى.

[(٤٧ - باب التعوذ من فتنة الفقر)]

قال القسطلاني (٢): المراد الفقر المدقع لأنه الذي يخاف من فتنته كحسد الغنى والتذلل له بما يتدنس به عرضه وينثلم به دينه وتسخطه وعدم رضاه بما قسم الله له، إلى غير ذلك مما يذمّ فاعله ويأثم عليه، انتهى.

[(٤٨ - باب الدعاء بكثرة المال مع البركة)]

فيه وكذا في الترجمة الآتية إشارة إلى أن هذه الأمور إن كانت مع البركة تكون خيرًا وإلا فتكون موجبًا للفتنة.

قوله: (اللَّهم أكثر ماله وولده) قال القسطلاني (٣): فكان أكثر الصحابة أولادًا، قاله النووي.

وقال ابن قتيبة في "المعارف": كان بالبصرة ثلاثة ما ماتوا حتى رأى كل واحد منهم من ولده مائة ذكر لصلبه: أبو بكرة، وأنس، وخليفة بن بدر، وزاد غيره رابعًا وهو المهلب بن أبي صفرة، انتهى.

[(٤٩ - باب الدعاء بكثرة الولد مع البركة)]

تقدم بيان كثرة أولاده في الباب المتقدم، وأيضًا قبله بعدة أبواب.

[(٥٠ - باب الدعاء عند الاستخارة)]

أي: طلب الخيرة بكسر الخاء وفتح التحتية بوزن العنبة، اسم من قولك: اختار الله له، وقال في "النهاية": الاستخارة: طلب الخير في


(١) "إرشاد الساري" (١٣/ ٤٣٨).
(٢) "إرشاد الساري" (١٣/ ٤٣٨، ٤٣٩).
(٣) "إرشاد الساري" (١٣/ ٤٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>