للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١ - باب قوله تعالى: {لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: ١٣])

هكذا في النسخة "الهندية" وليس في نسخ الشروح الثلاثة لفظ "باب".

قال الحافظ (١): ذكر فيه حديث ابن مسعود في تفسير قوله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} [الأنعام: ٨٢] وقد تقدم شرحه مستوفى في كتاب الإيمان، انتهى.

(٢ - باب قوله: {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ} [لقمان: ٣٤])

قال العلامة العيني (٢): هذه الآية نزلت في الوارث بن عمر من أهل البادية أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - يسأله عن الساعة ووقتها، وقال: أرضنا أجدبت فمتى ينزل الغيث؟ وقد تركت امرأتي حبلى فمتى تلد؟ وقد علمت أين ولدت فبأي أرض أموت؟ فأنزل الله هذه الآية، انتهى.

قال الحافظ (٣): ذكر فيه حديث أبي هريرة في سؤال جبريل عن الإيمان والإسلام وغير ذلك، وفيه: "خمس لا يعلمهن إلا الله" وقد تقدم شرح الحديث مستوفى في كتاب الإيمان، وسيأتي في التوحيد شيء يتعلق بذلك، ثم ذكر الحافظ ها هنا الكلام على معنى الحصر في قوله: "لا يعلمهن إلا الله" وأنه لا منافاة بينه وبين قوله: {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (٢٦) إلا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ} [الجن: ٢٦، ٢٧] وغير ذلك من الآيات والروايات مما يتعلق بعلم الغيب فارجع إليه لو شئت.

(٣٢) سورة تنزيلُ السَّجْدَة

هكذا في النسخة "الهندية" وكذا في نسخة "القسطلاني"، وفي نسخة "الفتح" و"العيني": "سورة السجدة" مع البسملة أخيرًا،


(١) "فتح الباري" (٨/ ٥١٣).
(٢) "عمدة القاري" (١٣/ ٢٣٠).
(٣) "فتح الباري" (٨/ ٥١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>