للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(٦ - باب أتباع الأنصار)]

بفتح الهمزة جمع تبع، وفي هامش المصرية: جمع تابع، وأراد بهم الحلفاء والموالي؛ لأنهم أتباع الأنصار، وليسوا بأنصار، انتهى من "العيني" (١) بزيادة.

وقال القسطلاني (٢): وسقط لفظ: "باب" لأبي ذر، وقال أيضًا بعد ذكر حديث الباب: وفيه التنبيه على شرف صحبة الأخيار، وصح "المرء مع من أحب"، وتأمل تأثير الصحة في كل شيء حتى في البواشق بالصحبة رفعت على أيدي الملوك، وحتى في الحطب بصحبة النجار يعتق من النار، فعليك بصحبة الأخيار، انتهى.

[(٧ - باب فضل دور الأنصار)]

أي: منازلهم، قاله الحافظ (٣). وزاد القسطلاني (٤): وكانت كل قبيلة منهم تسكن محلة، فسميت تلك المحلة دارًا، انتهى.

قلت: والمراد بالمنازل هي القبائل، ولذا قال شيخ الإسلام في شرحه (٥): يعني: فضل قبائلهم، انتهى.

[(٨ - باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - للأنصار: "اصبروا حتى تلقوني على الحوض")]

قال الحافظ (٦): قوله: (قاله عبد الله بن زيد) أي: ابن عاصم المازني، وحديثه هذا وصله المؤلف بأتم من هذا في غزوة حنين كما سيأتي إن شاء الله تعالى، انتهى.


(١) "عمدة القاري" (١١/ ٥٠٢).
(٢) "إرشاد الساري" (٨/ ٣٠٠، ٣٠١).
(٣) "فتح الباري" (٧/ ١١٥).
(٤) "إرشاد الساري" (٨/ ٣٠١).
(٥) "تحفة الباري" (٤/ ٢٣٤).
(٦) "فتح الباري" (٧/ ١١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>