للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أي ربّ؛ ألم تسبق رحمتُك غضبَك؟ قال: بلى. قال: أرأيتَ إن أنا تبتُ وأصلحتُ؛ أراجعي أنتَ إلى الجنّة؟ قال: نعم» .

وعنه أيضًا: «ربّ إن تُبتُ وأصلحتُ؟ فقال: إنّي إذا راجعك إلى الجنّة» .

أبي العالية: «يا ربّ؛ أرأيتَ أنا تُبتُ وأصلحتُ؟ فقال الله: إذًا راجعك إلى الجنّة» .

فهي من الكلمات.

ومن الكلمات أيضًا: {ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكوننّ من الخاسرين} .

أسباط عن السّدي: «قال: ربّ ألم تخلقني بيديك؟ قيل له: بلى. ونفختُ فيّ من روحك؟ قيل له: بلى. قال: وسبقت رحمتُك غضبَك؟ قيل له: بلى. قال: ربّ؛ هل كنتَ كتبتَ عليّ هذه؟ قيل له: نعم. قال: ربّ؛ إن تبتُ وأصلحتُ؛ هل أنتَ راجعي إلى الجنّة؟ قيل له: نعم. قال الله: {ثم اجتباه ربّه فتاب عليه وهدى} » .

سفيان عن عبد العزيز بن رُفيع عن عُبيد بن عُمير،

<<  <   >  >>