ومنها: الحديث المرويّ في «الصّحيح» : أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لمّا وصف الدّجال وأخبر أنّه أعور؛ فقال:«وإنّ ربّكم ليس بأعور» ، وأشار إلى عينيه.
ومنها: الحديث المرويّ في «الصّحيح» ـ في كتاب: بدء الخلق ـ: «إنّ الله كتب كتابًا فهو عنده فوق العرش ـ وفي رواية: فهو موضوع عنده فوق العرش ـ: إنّ رحمتي تغلب غضبي» ، وفي رواية:«تسبق غضبي» .
ومنها: الحديث المرويّ في «الصّحيح» : «إنّ الله ينادي يوم القيامة بصوت يسمعه مَن بَعُد كما يسمعه مَن قَرُب» . انتهى.
فإن شئتَ ـ يا أخي ـ الزّيادة على ما ذكرتُه في هذا الكتاب؛ فعليك بكتب السُّنّة؛ مثل: كتاب التّوحيد الذي ختم به البخاريّ كتابه؛ فإنّه عقده للرّدّ على الجهميّة، وكتاب «خلق أفعال العباد» له، وكتاب «العلوّ» للحافظ شمس الدّين الذّهبيّ، وكتاب «الأسماء والصّفات» للحافظ البيهقيّ، وكتاب «شرح السُّنّة» للإمام محيي السُّنّة البغويّ، وكتاب «الرّدّ على الجهميّة» للدّارميّ، وكتاب «العلوّ» للموفّق ابن قدامة، وكتاب «الجيوش الإسلاميّة