للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وإلقاء تشكّكات عظيمة في دينهم، وتهييج لفتنتهم ... » إلى آخر ما هذى به ولبّس به ـ كما هي عادته هو وأمثاله ـ. انتهى.

أقول: فبالله عليكَ ـ أيّها المنصف ـ! أترضى أن يكون الصّحابة والتّابعون والأئمّة المجتهدون ـ كأبي حنيفة ومالك والشّافعيّ وأحمد والحمّادين والأوزاعيّ والسّفيانين وابن المبارك وابن راهويه وابن جرير، وأهل الحديث أجمعين ـ كفّارًا أو فسّاقًا، وابن حجر المكيّ وأضرابه هو المؤمنون السّنيّون؟! فسبحانك هذا بهتان عظيم!!!

ولكن يُقال لهؤلاء: هل النّصوص التي نقلناها عن سلف الأُمّة في إثبات أنّ الله في السّماء صحيحة أم لا؟! فإن كانت غير صحيحة؛ فعليكم أن تبيّنوا عدم نسبتها لهم، ولا سبيل لكم، وإن كانت صحيحة عنهم؛ فهل تجرون فيهم هذا الخلاف أم لا؟! فإن كنتم

<<  <   >  >>