ضعفه، وقال الغزالي: هو حديث ضعيف، وقال الشيخ محيي الدين رحمه الله تعالى، وذكره: هذا حديث ضعيف باتفاق الحفاظ، ولما ذكره أبو الحسن في كتاب الغرائب قال: غريب من حديث عمرو بن قيس الملائي، عن الحكم، عن عبد الحميد تفرد به عمر بن شبيب.
وقد روي عن جماعة من السلف ما يؤذن بأنه غير صحيح منهم: الشعبي، وسئل عن فاعل ذلك، فقال: ذنب أتاه، ليستغفر الله، ويتوب إليه، ولا يعود، وقال ابن جبير: ذنب أتاه، وليس عليه كفارة، وقال القاسم: يعتذر إلى الله، ويتوب، وقال عطاء: يستغفر الله، وليس عليه شيء، وكذا قاله ابن أبي مليكة، وعن أبي قلابة أن رجلا أتى أبا بكر، فقال: رأيت في المنام كأني أبول دما؟ قال: تأتي امرأتك وهي حائض؟ قال: نعم قال: اتق الله، ولا تعد، وعن ابن سيرين، وسئل عن ذلك قال: يستغفر الله تعالى، وقاله إبراهيم، ذكره الدارمي في مسنده، قال ابن المنذر: وبه قال عطاء، ومكحول، والزهري، وأبو الزناد، وربيعة وحماد بن أبي سليمان، وأيوب، ومالك، والليث، والثوري، والنعمان، ويعقوب، وأما المصححون فالإمام أحمد بن حنبل في رواية أبي داود عنه أنه قال: ما أحسن حديث عبد الحميد في كفارة الحيض، قيل له: تذهب إليه؟ قال: نعم، وفي رواية الميموني عنه: عبد الحميد ولي الكوفة لعمر بن عبد العزيز والناس قديما قد