٤٤ - حدثنا نصر بن علي الجهضمي، ثنا شجاع بن الوليد، عن علي بن عبد الأعلى، عن أبي سهل، عن مُسة الأزدية، عن أم سلمة قالت: كانت تجلس النفساء على عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أربعين يوما، وكنا نطلي وجوهنا بالورس من الكلف.
هذا حديث رواه أبو داود من حديث ابن المبارك، عن يونس بن نافع، عن كثير بن زياد، قال: حدثتني الأزدية قالت: حججت فدخلت على أم سلمة، فقالت: يا أم المؤمنين إن سمرة بن جندب يأمر النساء يقضين صلاة المحيض، فقالت: لا يقضين، كانت المرأة من نساء النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تقعد في النفاس أربعين ليلة، ولا يأمرها النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ بقضاء صلاة النفاس، قال محمد بن حاتم: اسمها مسّة، وتكنى أم بسة، وقال فيه أبو عيسى: لا نعرفه إلا من حديث أبيِ سهل، عن مسّة الأزدية، عن أم سلمة، واسم أبي سهل كثير بن زياد، وقال محمد بن إسماعيل: علي بن عبد الأعلى ثقة، وأبو سهل ثقة، ولم يعرف محمد هذا الحديث إلا من حديث أبيِ سهل، زاد في العلل: ولا أعرف لمسة غير هذا الحديث، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرّجاه، ولا أعرف في معناه غير هذا، يعني حديث الأزدية قال: وشاهده ما ثناه أبو جعفر، فذكر حديث مسّة