للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب المشي إلى الصلاة]

٧ - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إذا توضأ أحدكم فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد لا ينهزه إلا الصلاة لا يريد إلا الصلاة، لم يخط خطوة إلا رفعه الله بها درجة، وحط عنه بها خطيئة حتى يدخل المسجد، فإذا دخل المسجد كان في صلاة ما كانت الصلاة تحبسه.

هذا حديث رواه مسلم في صحيحه بلفظ: من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله عز وجل كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة.

وعند الشيخين عنه مرفوعا: من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزلًا كلما غدا أو راح.

وفي لفظ: صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته في بيته، وصلاته في سوقة خمسا وعشرين درجة، وذلك أنّ أحدكم إذا توضأ فأحسن الوضوء، وأتى المسجد لا يريد إلا الصلاة.

وفي آخره: والملائكة يصلون على أحدكم ما دام في مجلسه الذي صلى فيه يقولون: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، اللهم تب عليه، ما لم يؤذِ فيه، ما لم يحدث فيه.

وعند النسائي بسند جيد من حديث محصن بن علي الفهري، عن عوف بن الحارث عنه: ثم خرج عامدا إلى المسجد، فوجد النّاس قد صلوا كتب الله له مثل أجر من قد حضرها، ولا ينقص ذلك من أجورهم شيئا.

وفي كتاب الأحكام للحافظ أبي علي الطوسي، وحسنه: من حين يخرج أحدكم

<<  <  ج: ص:  >  >>