للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من بيته إلى مسجده، فرجل تكتب درجة وأخرى تمحو سيئة.

ولما سأل ابن أبي حاتم أباه عن حديث أبي معشر، عن سهيل، عن أبي هريرة - يعني: هذا الحديث - فقال: هذا خطأ، ليس هو عن سهيل.

وفي كتاب الثواب لآدم: حتى يدخل المسجد.

وفي لفظ: فرجل تكتب حسناته ورجل تمحو سيئاته.

وفي كتاب ابن زنجويه: من حديث الحارث بن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عطاء بن يسار عنه مرفوعا: ما من أحد يغدو أو يروح إلى المسجد ويؤثره على ما سواه إلّا وله عند الله نزل يعده له في الجنة كلما غدا أو راح، كما لو أنّ أحدكم زاره من يحب زيارته إلّا اجتهد له في كرامته، ومن حديث سهيل، عن أبيه عنه: إذا توضأ العبد المؤمن أو المسلم، فغسل وجهه خرجت من وجهه كل خطيئة ينظر إليها بعينيه مع الماء، أو مع آخر قطر الماء، أو نحو هذا، فإذا غسل يديه خرجت من يديه كل خطيئة بطشتها يداه مع الماء أو مع آخر قطر الماء، حتى يخرج نقياً من الذنوب. ومن حديث العلاء، عن أبيه: ألا أخبركم بما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخُطا إلى المساجد.

٨ - حدثنا أبو مروان العثماني محمد بن عثمان، ثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، وأبي سلمة، عن أبي هريرة.

قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إذا

<<  <  ج: ص:  >  >>