للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٤٢ - حدثنا أحمد بن سعيد الدارمي قال: ثنا النضر بن شميل، ثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله قال: كنا نسلم في الصلاة فقيل لنا: إن في الصلاة لشغلا.

هذا حديث خرجه مسلم في صحيحه، وعند البيهقي: لما قدمت من الحبشة أتيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يصلي، فسلمت عليه فأومأ برأسه وعند الدارقطني من حديث أبي غطفان عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من أشار في صلاته إشارة تفهم عنه فليعد صلاته وقال: قال لنا ابن أبي داود: أبو غطفان هذا رجل مجهول، والصحيح عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه: كان يشير في الصلاة.

وحديث أنس بن مالك: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يشير في الصلاة رواه أبو داود بسند جيد، وفي الأوسط: ورواه عن الأوزاعي عن الزهري عن أنس: لم يروه عن الأوزاعي إلا يزيد بن السمط، تفرد به سلامة بن بشر.

وفي الصحيح حديث أم سلمة في الركعتين بعد العصر وإشارته عليه الصلاة والسلام لجاريتها وسيأتي إن شاء الله تعالى.

وحديث أبي سعيد: أن رجلا سلم على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو في الصلاة، فردّ عليه إشارة فلما سلم قال: كنا نرد السلام في الصلاة فنهينا عن ذلك.

قال الطبراني في الأوسط: ورواه من حديث ابن عجلان عن زيد بن أسلم، عن عطاء عنه: لم يروه عن ابن عجلان إلا الليث، حدثني به مطلب بن شعيب، عن عبد الله بن صالح كاتبه. وفي البخاري حديث أسماء: وسألت عائشة، فأشارت بيدها نحو السماء، فقلت: آية، فأشارت: أن نعم … الحديث بطوله، وسيأتي.

[باب من صلى لغير القبلة وهو لا يعلم]

٢٤٣ - حدثنا يحيى بن حكيم، ثنا أبو داود، ثنا أشعث بن سعيد أبو الربيع السمان، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه قال: كنا مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سفر، فتغيمت السماء وأشكلت علينا القبلة، فصلينا، وأعلمنا، فلما طلعت الشمس إذا نحن قد صلينا لغير القبلة، فذكرنا ذلك للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأنزل الله: {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ}.

<<  <  ج: ص:  >  >>