١٩ - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته في بيته وصلاته في سوقه بضعا وعشرين درجة.
٢٠ - ومن حديث ابن المسيب عنه أخرجه أيضا: فضل الصلاة على صلاة أحدكم وحده خمسا وعشرين جزءًا.
هذا حديث قال فيه أبو عيسى إذ رواه عن مسدّد، عن أبي معاوية: حسن صحيح.
ولفظ الشيخين: صلاة الرجل في جماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسًا وعشرين ضعفاً، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلّا الصلاة، لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة، فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه ما لم يحدث: اللهم صل عليه، اللهم ارحمه، ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة.
وفي لفظ للسراج: بخمس وعشرين درجة. وفي لفظ: تعدل خمسة وعشرين صلاة من صلاة الفذ.
وفي لفظ: تزيد على صلاة الفذ خمسًا وعشرين درجة.
وفي لفظ: بضعة وعشرين جزءا.
وفي لفظ: خير من صلاة الفذ بخمس وعشرين درجة.
وفي لفظ: صلاة مع الإمام أفضل من خمس وعشرين يصليها وحده. وفي كتاب ابن حزم: روى ابن عمر وأبو هريرة كلاهما عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن صلاة الجماعة تزيد على صلاة المنفرد سبعا وعشرين درجة وهما صحيحان.